تقنية السفير لزراعة الشعر
نتيجة للتطور التكنولوجي السريع ظهرت أدوات جديدة في جراحات زراعة الشعر من أبرزها( تقنية السفير لزراعة الشعر). والتي تعتمد في عملها على استخدام أقلام ذات شفرات حادة مكونة من مادة الياقوت. يتم استخدامها في إحداث ثقوب بالمنطقة التي يراد أن يتم بها الزراعة. مما تجعل تحكم الجراح في تحديد الدقيق لأماكن الزارعة أفضل مقارنة بالطرق الأخرى. كما تساعد مادة الياقوت الموجودة في أقلام السفير على تقليل تلف الخلايا المحيطة بمنطقة الزراعة. وذلك لأنها تساعد في إحداث ثقوب صغيرة وقريبة جداً تعطي الشعر المزروع شكلاً ومظهراً طبيعي.
كيف يتم استخدام تقنية السفير لزراعة الشعر؟
في البداية قبل الشروع في إجراء عملية الزراعة. يقوم الطبيب بعمل فحص شامل لفروة الرأس. وتقيم كثافة الشعر الحالية والمناطق التي تحتاج لإجراء الزراعة. ومن ثم يتم تحديد خط الشعر الجديد بالاتفاق مع المريض. بالإضافة إلى عدد البصيلات التي سيتم اقتطفها وزرعها .ويمكن تقسيم هذا لعدة خطوات.
- (التخدير) يتم التخدير الموضعي. بدون ألم وذلك باستخدام جهازpainless anesthetic.
- بعد ذلك (الاختطاف) وهو عمليه فصل وإزالة بصيلة الشعر وفصلها عن الجلد. ولذلك يتم استخدام جهاز يسمي “الميكرو جراف موتور”.وفي تلك المرحلة يجب أن يراعي الجراج الدقة. بالإضافة إلى تباعد الأماكن التي يتم الاختطاف منها . وذلك حتي لا تترك أثرا غير مرغوب. وبعد أخذ عدد البصيلات التي سيتم زراعتها يتم وضعها في سائل لحفظها من التلف.
- ثم تأتي المرحلة الأهم وهي ( فتح القنوات) وفيها يتم فتح القنوات باستخدام تقنية السفير. وبفضل الرؤوس الحادة المصنوعة من مادة الياقوت في أقلام السفير. يستطيع الجراح فتح أكثر من 40 قناة في كل سنتميتر. وفي النهاية بإمكان الجراح زراعة وتوزيع بصيلات الشعر في القنوات التي تم فتحها بتقنية السفير. كما يتم إعطاء المريض ادويه مسكنة بالإضافة لمضادات لمكافحة العدوي مع تعليمات لضمان نجاح الزراعة و الوصول لنتائج مرضية.
مميزات استخدام تقنية السفير في زراعة الشعر
بفضل الشفرات الحادة في أقلام السفير. فأنها تساعد وتسهل من عمل الجراح أثناء فتح قنوات الزراعة. مما يسمح بزراعة أكبر عدد من البصيلات مقارنة بالتقنيات الآخري. كما تتميز الزراعة بتقنية السفير بعديد من المزايا أبرزها.
- (الدقة) من الممكن الاعتماد علي تقنية السفير في زرع شعيرات فردية لتعويض الفاقد من الشعر .وذلك لتزويد الكثافة وإعطاء مظهر طبيعي للشعر. كما أنها تعطي للجراح ميزة التحكم في فتح قنوات الزراعة. وهذا بصورة تراعى جعل اتجاه نمو الشعر المزروع في نفس اتجاه نمو الشعر الطبيعي.
- (تحسين كثافة الشعر).في الواقع تساعد أقلام السفير في زرع أكبر عدد من الجرافت إذا ما تم مقارنته بالطرق الأخرى. وهذا مع الاحتفاظ بنفس الكفاءة والدقة في فتح القنوات. مما يسمح بزيادة كثافة الشعر.
- (الزراعة بأقل مجهود) تسمح تقنية السفير في تحديد أماكن فتح قنوات الزراعة بدقة عالية. حيث تسمح بإحداث أكبر عدد من القنوات لزيادة الكثافة بمجهود أقل من الطرق الأخرى.
- (الأسرع شفاء). تساعد الشفرات الحادة في أقلام السفير في تقليل تلف الخلايا حول قنوات الزراعة. مما يساعد في تقليل خطر التعرض للالتهابات وتقصير مدة الاستشفاء.
- (شكل طبيعي للزراعة). تساعد الزراعة باستخدام أقلام السفير في التحكم في كثافة الشعر واتجاه النمو .مما يؤدي إلى جعل الشعر المزروع شكل الشعر الطبيعي مع نتيجة دائمة.
مدة التعافي مع استخدام تقنية السفير لزراعة الشعر
يختلف وقت التعافي بعد إجراء الزراعة من شخص لآخر. وذلك حسب الصحة العامة للشخص حجم عملية الزراعة نفسها مدي التزام الشخص بتعليمات الطبيب. عادة يعاني المريض في الأيام الأولي بعد الزراعة بتورم واحمرار منطقة الزرع. لذا يجب الاعتناء بتنظيف تلك المنطقة لتجنب الإصابة بالالتهابات.
- بعد مرور أسبوعين تبدأ أثار التورم تختفي تدريجيا وتزول معها أثار الاحمرار.
- بعد مرور الشهر الأول قد يلاحظ المريض وجود تساقط للشعر المزروع والذي قد بدأ للنمو وهو أمر طبيعي في تلك الفترة.
- في الشهر الثالث يبدأ الشعر بالنمو. بشكل مماثل للشعر الطبيعي. من ناحية أخري يزداد طول وكثافة الشعر ليبدو في أفضل حال بمرور عام على الزراعة.
بصفة عامة للحصول على نتيجة مرضية ودائمة. ولضمان ذلك عليك اتباع الحرص على اتباع إرشادات الطبيب المعالج والالتزام بخطة العلاج.
ما هو الفرق بين أقلام تشوي والسفير؟
تتطلب تقنية السفير مهارة جراحية أعلي من الزراعة باستخدام أقلام تشوي (DHI). كما أنها تجعل الشعر المزروع يظهر بشكل طبيعي مقارنة بالآخري.
تقنية السفير
- تعتمد تقنية السفير في الأساس علي استخراج وزرع بصيلات الشعر كاملة مع خلايا البشرة المحيطة بها. كما أن الشعر المزروع أكثر كثافة من الشعر الناتج عند استخدام تقنية تشوي.
- تعد تقنيه السفير هي الأكثر دقة في فتح القناة التي سيتم فيها الزراعة مع إمكانية ضبط اتجاه نمو الشعر. تستخدم عادة في رسم وتوسيع خط شعر
- كما يعد معدل النجاح فيه أكثر من تقنية تشوي وهذا ناتج عن استخدام البنية الطبيعية الكاملة لبصيلة الشعر.
- تستلزم فترة أكبر في التعافي مقارنة بتقنية أقلام تشوي. كما أنها تستغرق وقت أكثر أثناء الجراحة.
- كما أنها تشترط حلق الشعر أثناء الجراحة لذا قد تكون أكثر ملائمة واستخداماً للرجال.
- التكلفة تعتمد علي عدد البصيلات التي سيتم زراعتها ولكنها ارخص اذا ما تم مقارنتها بتقنية تشوى(DHI).
تقنية أقلام تشوي(DHI) لزراعة الشعر
- من أكثر ما يميز تقنية أقلام تشوي هو سهولة الاجراء مقارنة بالسفير وغيرها من التقنيات. حيث تمكن الجراح عند استخدام أقلام تشوي من فتح القنوات واسقطها لزرعها في نفس الوقت .مما تجعلها خيارا ممتاز يوفر على الجراح الوقت والمجهود.
- كما لا تشترط الزراعة باستخدم أقلام تشوي حلاقة الرأس بشكل كامل مما يجعلها مناسبة للنساء والرجال.
- تعتمد التكلفة في الزراعة دائما علي حسب عدد وحدات الجرافت التي سيتم زرعها ولكنها أكثر كلفة من تقنية السفير.
- كذلك تعد الزراعة بأقلام تشوي أقل تندبا من الزراعة بواسطة تقنية السفير لزراعة الشعر. مما يجعل فترة التعافي أقل.
أسباب تؤدي إلى فشل عمليات زراعة الشعر
لضمان نجاح عملية الزراعة سواء كانت بالاعتماد علي تقنية السفير لزارعة الشعر. او أي تقنية أخري يجب مراعاة مجموعة من العوامل التي تتوقف عليها نجاح الجراحة وهي.
- جودة الشعر المزروع ومرعاه كونه غير ضعيف أو غير مصاب وذلك لضمان نموه واستمراره. كذلك (الكثافة) وهو زراعة عدد البصيلات وتوزيعها بما يناسب حجم المكان المصاب.
- كذلك مرعاه الحالة الصحية لفروه الرأس قبل عملية الزراعة وعدم اصابتها بالتهابات او جروح تعيق النمو الشعر.
- يشكل اختيار المكان والجراح المناسب عامل مهم في نجاح تلك العملية. حيث يتسبب أي أجراء غير صحيح في نتائج غير مرضية .
- أخيراً يعد مدي التزام المريض بتعليمات الطبيب المعالج سواء قبل أو بعد الجراحة.